أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" إحراز تقدم في مسار المفاوضات التي تجريها موسكو مع الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية، رغم بطء وتيرة هذه المباحثات.

وقالت "زاخاروفا" في تصريح صحفي: "إن عملية التفاوض مع الولايات المتحدة حول القضية الأوكرانية تسير ببطء، إلا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في هذا المسار".

وأشارت إلى أن بعض الدول الأوروبية تحاول عرقلة هذه الجهود، مضيفة: "ندعو زملاءنا الأميركيين إلى التصدي لهذه التصرفات التخريبية خلال الحوار الذي نجريه. ونحن مستعدون لمواصلة العمل ضمن الإطار الذي تم الاتفاق عليه على أعلى المستويات في مدينة أنكوراج".

وقالت "زاخاروفا" في تقييمها لموقف أوروبا من حل الأزمة الأوكرانية: "إن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، إلى جانب الداعمين الأوروبيين والغربيين لحكومة كييف، لا يفكرون في السلام، مؤكدة أنهم يفكرون فقط في الأموال التي يرسلونها إلى كييف ثم يستعيدونها لاحقًا، وأنهم لا يزالون يفضّلون تصعيد التوتر واستمرار الصراع "حتى آخر أوكراني" على حد تعبيرها.

كما انتقدت "زاخاروفا" تحركات الولايات المتحدة في منطقة الكاريبي، معتبرة أن ما يجري هناك يمثل "ممارسات غير قانونية"، وقالت: "نشهد عودة لأساليب القرصنة والنهب والاستيلاء غير المشروع على الممتلكات. ندين بشدة مثل هذه التصرفات، وندعو إلى ضمان الاستقرار والنظام القانوني في الملاحة البحرية".

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية دعم بلادها لخفض مستوى التوتر، والحفاظ على العلاقات القائمة على الثقة، وتعزيز القدرة على التنبؤ، مشددة على أهمية منع أي سيناريوهات تصعيدية مدمرة.

وأعربت "زاخاروفا" في ختام تصريحاتها عن أملها في حل القضايا المطروحة في إطار القانون الدولي، مؤكدة دعم روسيا لجهود الحكومة الفنزويلية الرامية إلى حماية سيادتها والدفاع عن مصالحها الوطنية. (İLKHA)